کد مطلب:163920 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:172

دور الشعراء فی الثورة
فی وادی كربلاء، بدأت وسیلة الشعر ابتداء من أراجیز الشهداء قبل استشهادهم ثم بعض الابیات المنسوبة الی أبی عبد الله الحسین (ع)، أو الی سكینة بنت الامام الحسین-علیه الصلاة والسلام-هذه الابیات المعروفة:



شیعتی مهما شربتم عذب ماء فذكرونی

أو سمعتم بشهید أو قتیل فأندبونی



فأنا السبط الذی من غیر ذنب قتلونی

وبجرد الخیل بعد القتل عمداً سحقونی



هذه الابیات كلها أنطلقت من كربلاء نفسها فی یوم عاشوراء، أو الابیات التی نسبت الی زین العابدین حول الحر بن یزید الریاحی.

هذا الشعر أمتد الی الكوفة علی ید [كمیت] وأمتد الی خراسان علی ید شاعر أهل البیت دعبل الخزاعی، واستمر مع الحمدانیین بأبی فراس الحمدانی بالذات، أو كالشعراء الآخرین كالشریف الرضی، والشریف المرتضی وغیرهم، فكانت رسالة الشعر رافداً انطلق من كل قطرة من قطرات الشهید المظلوم فی كربلاء.

ربما الامام زین العابدین حینما كتب علی قبر الامام الحسین (ع) بأصبعه الشریف (هذا قبر الحسین بن علی الذی قتل عطشاناً مظلوماً) هذه الكلمة كانت الاشارة الخضراء التی فتحت لهذا الرافد أوسع أبوابه.